وضوع البحث املشاكل اليت يواجهها مرتمجو سريالنكا عند الرتمجة من اللغة العربية إىل اللغة التاملية

Transcription

1 وضوع البحث املشاكل اليت يواجهها مرتمجو سريالنكا عند الرتمجة من اللغة العربية إىل اللغة التاملية THE PROBLEMS FACED BY SRI LANKAN TRANSLATERS FROM ARABIC LANGUAGE INTO TAMIL LANGUAGE AM.Razick and ACF. Fainas Department of Arabic Language, South Eastern University of Sri Lanka, Sri Lanka ABSTRACT Indeed, according to the modern world, the translation is considered as a unique study, because it played major roles in spreading cultures and knowledge among people, along with ensuring and elevating the humanity. In addition, according to Sri Lanka, Muslims live here as minorities. As a result, they are used to talk Tamil Language as their mother tongue which basically belongs to Hindus.Nevertheless, Muslims use Arabic Language as their religious language, especially in worship and daily activities and transactions. Further, most of the books pertaining to Islamic religion have been written in Arabic, therefore everyone cannot understand and learn Islam very well due to lack of Arabic knowledge.thus, Sri Lankans Muslims are in terrible need to learn and understand about Islam. Based on this, the researcher has tried the maximum level of best to do a best research on the topic The Problems Faced By Sri Lankan Translators From Arabic Language Into Tamil Language.A person who involved in translation should be knowledgeable in context of both source and target language. Thus, the research mainly focuses on resolving the barriers and issues that a translator faces while translating form Arabic to Tamil. In addition, this research will be helpful to develop and elevate the translation skills and abilities to the top in Sri Lanka.The methodology adopted is qualitative. The primary data was collected through personal interviews, and the questionnaires. Secondary data was obtained from related books to this study. Being knowledgeable in context of both language is necessity to be a successful translator. Keywords: Linguistic Family, Translation, Translator, Difficulties, Solutions. مقدمةالبحث إنه سبحانه وتعاىل قد أنعم على عباده بنعمكثرية الميكن إحصائها منها ما سخرها خلدمته ومنها ما جعلها ىف نفسه كنعمة اللغة التيهي وسيلة إىل الفهم واإلفهام.واللغة هي جوهر ما تفرد به االنسان فكان مبينا ابللسان عنكل ما خياجل نفسه من أفكار وهبايتصل مع مجاعتهالبشرية ويبلغ عن آراءه وخرباته ولكن اللغات خمتلفة.وإن سريالنكا بلد يعيش فيها أجناس خمتلفة وإن املسلمني فيها أقلية اثنية. وهلم اتريخ طويل. وإن لغتهم احمللية هي اللغة التاملية وإن لغتهم الدينية هي اللغة العربية. ويف سريالنكا مدارس عديدة حيث تبلغ أكثر من مائتني وكان هدف هذه املدارس العربية تعليم اللغة العربية والشريعة اإلسالمية للطالب بواسطة الرتمجة الشفهية ومل تكن يف هذه الرتمجة نظام خمططوكتب خمصصة.كما أنكثريا من املسلمني اليعرفون اللغة العربية حيث إن معظم مصادر الشريعة اإلسالمية موجودة ابللغة العربية وملعرفة الشريعة اإلسالمية تصبح عملية الرتمجة أمرا هاما من اللغة العربية إىل اللغة التاملية. إن حاجة األمم إىل الرتمجة أصبحت أمرا الزما. وخباصة ىف هذا العصر الذي نعيش فيه وقد تقوم الرتمجة خالل اللغة الواحدة واملتغايرة. فاملرتمجون يواجهون مشاكل كثرية يف ترمجة النصوص من لغة املصدر إىل لغة اهلدف. وهذا البحث يركز على صعوابت الرتمجة اليت يواجهها مرتمجو سريالنكا من اللغة العربية إىل 269

2 اللغةالتاملية وطرق حلوهلا. وىف سريالنكا هناك املرتمجون املعتمدون ابحلكومة للرتمجة من اللغة العربية إىل اللغة التاملية وعدد كثري غري املعتمدين يقومون بعملية هذه الرتمجة.وإن الرتمجة من اللغة العربية إىل اللغة التاملية هي ليست من أعمال األدب فقط بل هي أمرديين.فعلى العلماء الذين يدرسون اللغة العربية وعلى املنظمات اإلسالمية أن يهتموا ىف جمال تنمية مهارات الرتمجة. أهداف البحث تدور أهداف هذا البحث حول النقاط التالية: إعطاء فكرة عن أمهية الرتمجة التاميلية من العربية يف سريالنكا. منهج البحث الرتكيز على دراسة صعوابت الرتمجة اليت يواجهها مرتمجو سريالنكا. لتنفيذ هذه الدراسة وحتقيق أهدافها يقوم الباحثان ابستخدام املنهجني الوصفي والتقابلي يف حتليل املعلومات األولية من اإلستبانة واملقابلة الشخصية واملالحظة ومن املعلومات الثانوية من مواقع الشبكة العنكبوتية والعمل املكتيب من التقارير واملقاالت واملصادر والرسائل وغريها. املناقشة والنتائجa 1.الرتمجةوطرقها وأنواعها 1.1 مفهوم الرتمجة: إن كلمة "ترمجة" أو Translation كلمة مشتقة من الالتينية Translation.1 تعين "التواصل عرب" واليت تنم عن املعىن احلقيقي للرتمجة وهو ترمجة املعىن أو النص للتواصل بني الشعوب املختلفة.الرتمجة لغة: ترجم الكالم 15 يرتمجه إذا فسره بلسان آخر.واملراد من الرتمجة :القدرة على نقل الكالم إما حرفيا أو بتصرف من لغة إىل أخرى دون زايدة أو نقصان مبا تحقق للقارئ أو السامع فهم النص املرتجم كما يفهمه قارئ النص األصلي أو مستمعه. 1.1 طرق الرتمجة: هناك طريقتان للرتمجة معروفتان منذ القدم ولدى مجيع الشعوب: الرتمجة احلرفية: هي نقل ألفاظ من لغة إىل نظائرها من اللغة األخرى حبيث يكون النظم موافقا للنظم والرتتيب 16 موافقا للرتتيب. وابلطبع هذه أسوأ ترمجة..1.1 ترمجة املعىن: هي بيان معىن الكالم بلغة أخرى من غري تقييد برتتيبكلمات األصل أو مراعاه لنظمه. 1.1 أنواع الرتمجة: أوردرومان جاكوبسون Jakobson( Roman ص 01-00( ثالثة تقسيمات للرتمجة نوردها فيما يلي: األول: وهو الرتمجة ضمن اللغة الواحدة: هذه الرتمجة أساسا إعادة صياغة مفردات رسالة ما يف إطار نفس اللغة. الثاين: وهو الرتمجة من لغة إىل أخرى: هذه الرتمجة ترمجة اإلشارات اللفظية إلحدى اللغات عن طريق اإلشارات اللفظية للغة أخرى. الثالث: وهو الرتمجة من عالمة إىل أخرى: هذه الرتمجة نقل رسالة من نوع معني من النظم الرمزية إىل نوع آخر دون أن تصاحبها إشارات لفظية وحبيث يفهمها اجلميع. ويف إطار الرتمجة من لغة إىل أخرى تنقسم الرتمجة إىل االقسام اآلتية: الرتمجة التحريرية 8. الرتمجة الشفهية 1. الرتمجة اآللية 1.أمهية ترمجة اللغة العربية إىل اللغة التاملية يف سريالنكا المراد بها النقل.. مناع خليل القطان ( د.ت( مباحث في علوم القرآن بالل بك ديو دهلي ص

3 وقد أمجع مجهور األدابء والعلماء على ضرورة الرتمجة يف هذا العصر وخطرها فال خالف يف ذلك بينهم ولكن الرتمجة املنشودة هي الرتمجة اليت تنقل ما ينفع الناس وال تنقل الزبد واجلفاء.إن مصادر الشريعة اإلسالمية من القرآن واألحاديث النبوية وغريها موجودة ابللغة العربية وهناك حاجة شديدة إىل ترمجتها إىل اللغة التاملية ملعرفة املسلمني أحكام الشريعة. وكذلك كثري من الكتب الشرعية صدرت ابللغة العربية. وتوجد يف سريالنكا مدارس كثرية يدرس الطلبة فيها العلوم الشرعية. فاملدرسون يقومون بتدريس العلوم الشرعية عن طريق الرتمجة أي ترمجة النصوص العربية 17 يف الفنون العربية مثل التفسري واحلديث والنحو واألدب والصرف وغريها إىل اللغة التاملية فالرتمجة تقوم بدور فعال لتوعية الطلبة العلوم الدينية.وهناك أسباب أخرى جتعل الرتمجة أمرا الزما يف سريالنكا هو جمال السياحة. ودولة سريالنكا تعيش فيها أجناس خمتلفة فالكثري يدخلون يف اإلسالم وهناك آخرون على ابب اإلسالم للدخول فيه لتوعية من يدخلون يف اإلسالم للرتمجة دور هام. وهناك متشددون من البوذيني لديهم أفكار خاطئة عن مفاهيم اإلسالم يف موضوع احلالل واحلرام ولبس احلجاابت وغري ذلك. فالرتمجة هلا تساهم إلزالة تلك املفاهيم اخلاطئة. 1.مشكالت الرتمجةوصعوابهتااليت يواجهها املرتجم السريالنكي عند الرتمجة من اللغة العربية إىل اللغة التاملية إن الرتمجة هي نقل النص من اللغة املصدر إىل اللغة اهلدف بدون زايدة وال نقصان يف معناها احلقيقي. وتنشأ الصعوابت واملشاكل من حقيقة أن املعادل من حيث املعىن Semantic Equivalent يف اللغة املنقول إليها. فاملرتجم من اللغة العربية إىل اللغة التاملية يواجه بعض التحدايت والصعوابت يف أثناء الرتمجة. وذلك ألاهنما من أسرتني لغويتني خمتلفتني. فاللغة العربية من األسرة اللغوية السامية. واللغة التاملية من األسرة اللغوية اهلند األوروبية. ذلك أنه ليس من السهل الرتمجة من اللغة العربية إىل اللغة التاملية. والعكس نظرا الختالف بنية وتركيب كل من اللغتني متاما عن بعضهما. ولذالك يواجه املرتجم املشاكل املختلفة يف أثناء الرتمجة.ميكن حتديد املشاكل اليت يواجه املرتجم السريالنكي يف العناوين اآلتية: 1.1 الصعوابت الرتكيبية: لكل لغة قواعد حنوية مميزة تتحكم وتضبط بنية الصياغة والكالم وهذه الصياغة ختتلف من لغة إىل أخرى فاألساس يف اللغات أنه التطابق بينها على خمتلف األوجه. فالرتكيب البنائي للجملة يف العربية خيتلف عنه يف التاملية بداية الرتمجة وهي املشكلة املوجودة يف بنية الرتمجة ويعىن بذلك من أين تبدأ اجلملة. فاللغة العربية تبدأ مجلتها ابلفعل ولكن التاملية تنتهي اجلملة ابلفعل. وختتلف البنية يف كال اللغتني. ومن األمثلة "أصدرت األمم املتحدة قرار تنديد إسرائيل". فتكون الرتمجة من التاملية كما يلي:,];uNtyu;fisfz;bf;Fk; mwpf;ifiaif;fpaehlfs; rig ntspapl;lj. وعندما نالحظ الرتمجة يتضح لنا أن بنية اللغة العربية ختتلف عن بنية اللغة التاملية. أي تبدأ الرتمجة التاميلية من اهناية اجلملة العربية. مثال "كنت شديد احلب يف زايرتك وميكن ترمجة هذه اجلملة إىل اللغة التاملية ميكن على طريقتني: الطريقة األوىل: فاملعىن يدل على أن هذه الزايرة تكون بني الشخصني مل يلقيا به. cd;idre;jpg;gjw;fehd; kpfmirg;glfpnwd;. الطريقة الثانية : cd;idre;jpg;gjpy; ehd; kpfmirg;glfpnwd;. فاملعىن يكون الزايرات مرات وهو تحب ذلك.فالرتمجة فال بد أن نقدم املعىن الصحيح من اللغة املصدر إىل اللغة اهلدف بدون تغيريات يف املعىن. ومن األمور الصعبة معرفة الطريقة لرتمجة اجلملة السابقة ال العهدية التعريفكما جاء عند النحاة "إشارة إىل معهود ذهين أو ذكري أو حضوري". فالعهد الذكري هو ماسبق ملصحوهبا ذكر يف الكالم. مثال له "جاءين ضيف فأكرمت الضيف". أي الضيف املذكور. تكون الرتمجة على النحو التايل: vd;dplk; xutpue;jhspte;jhu;. vdntme;jtpue;jhspiaehd; rq;ifg;glj;jpndd; ثناء سالم دراسات تطبيقية في اللسانيات المعاصرة ص دمحم أنور شاه بن معظم شاه الكشميري العرف الشذي شرح سنن الترمذي الطبعة األولى ص 27

4 ال العهدية اليت ترد يف هذه اجلملة هو للعهد الذكري. والتنوين الوارد يفكلمة " ضيف " املعرفة الذي يذكر سابقا عندما يذكر فيما بعد فهو معرفة أيضا. ويرتجم " ال " الوارد فيها مبعىن " تلك " me;j( (.ومن األمثلة األخرى قوله تعاىل )) أرسل هللا إىل بين إسرائيل موسى فعصوا الرسول ((. فاملراد ابلرسول 20 هنا "موسى" وهو مدلول ( ال (. وأيضا قوله تعاىل )) كما أرسلنا إىل فرعون رسوال فعصى فرعون الرسول (( أي رسول هو املذكور سابقا. والعهد الذهين هي ما كان مصحوهبا معهودا ذهنا فينصرف الفكر إليه مبجرد النطق به مثل"حضر األمري" وكأن يكون بني املتكلم و املخاطب عهد برجل أي األمري املعهود ذهنا بني املتكلم وبني من ختاطبه. واملثل اآلخر "دمحم هللاىلص مجع األخالق". املراد ابألخالق فهي األخالق احلسنةفقط ليست السيئات.ألن "ال"يف ذهن القارئ تعين احلسنة للداللة السياقية. الصالة واجبة على املكلف عندما نرتجم إىل اللغة التاملية وهي كما أييت: flikahf;fg;gl;nlhu; kpjnjhoifflikahfk;. إن كلمة الصالة اليت جاءت يف اجلملة السابقة مل ترتجم ب"ذلك" ألاهنا مطلقة ومعروفة للجميع. وعلى املرتجم معرفة العهد الذكري والذهين يف أي مكان يستخدم معىن ذلك ويف أي مكان يرتك ذلك التعلقات ( جار وجمرور وظروف ) يفيد اجلار واجملرور والظروف يف الكالم إمتام معىن اجلملة مبا يضيفانه من معان جديدة للفعل أو ما يشبهالفعل يف اجلملة. وربط هذه املعاين اجلديدة ابلفعل أو ما يشبه الفعلمن مصدر أو اسم فاعل أو صفة مشبهة أو اسم مفعول أو ما يدل على معنىالصفة. عدم معرفة تعلقات اجلار والظرف هي مشكلة معتربة يف عملية الرتمجة. فلن يكن اجلار والظرف بدون أية تعلقات. فاملرتجم أن يكون لديه معرفة عن هذا النوع من املعرفة وعدم املعرفة بسبب له صعوبة يف الرتمجة. فمن أمثلتها "الكتاب على املكتب" وعند ترمجة هذه اجلملة فال بد أن يذكر: Gj;jfk; Nkirapd; kpjcs;sj. فبدون هذا فالرتمجة تكون غري واضحة. فحرف اجلر "على" يكون متعلقا بشيئ. فالرتمجة تكون مع املتعلقات وتحتاج إىل إضافة فعل " Uf;fpwJ,"مل تكن على الشكل الكتايب. فاملرتجم يضطر إىل ذكر املتعلقات اليت مل تظهر فيه الكتابة يف عملية الرتمجة. ويف بعض األحيان هناك تحدث إشكال على حتديد املتعلق. فاملرتجم إذا كان على خربة فيستطيع أن تحدد التعلق وبدون اخلربة خيطئ التعلق ويعلق على شيئ آخر فاملعىن يكون خطئا. فمن أمثلتها "رأيت كلبا جاراي ابسرعة إىل مكان يعيش فيه" فالرتمجة تكون على النحو اآليت: jhd; thofpd;w,lj;ijnehf;fptpiuthfxlfpd;wxuehiaf; fz;nld;. فحروف اجلار "إىل على ب" اليت أتيت يف هذه اجلملة تتعلق ابلصفة "جاراي" وحرف اجلر "يف" تتعلق ابلفعل "يعيش" وهذاكله يتعلق ابلفعل "رأيت". فمعرفة تعلقات حروف اجلار والظروف تسهيل على املرتجم عملية الرتمجة االستعماالت التوقريية يف اللغة التاملية أنواع ثالثة للعقالء. وهي جنس الذكر واألنثى واجلنس التعددي. وتوجد يف اللغة العربية نوعان. ومها الذكر واألنثى. التوجد فيها النوع الثالث. وهي االستعماالت التوقريية. وهي تعد من املشاكل اليت تواجه املرتجم عند عملية الرتمجة. واالستعماالت التوقريية اليت التوجد يف اللغة املصدر كيف يرتجم إىل اللغة اهلدف الىت توجد فيها. فمثاله"جاء الطالب جاء املدرس" ومها يوجدان من املذكر يف اللغة العربية. ولكن ترى االختالف عند الرتمجة إىل اللغة التاملية. والنحو خيتلف يف املثال األول واملثال الثاين. املثال األول: "جاء الطالب" وهو يرتجم كما يلي: te;jhd; khztd; املثال الثاين: "جاء املدرس" وهو يرتجم كما يلي: te;jhu; Mrpupau; وهنا كيف يرتجم املثال الثاين مع أاهنا مل توجد يف اللغة العربية. وهذه مشكلة يف عملية الرتمجة التثنية 21 املثىن هو ما دل على شيئني اثنني بزايدة ألف ونون أو ايء ونون يف آخره. وجود صيغ التثنية يف األمساء والضمائر املنفصلة واملتصلة الدلة على املخاطب والغائب.فاللغة العربية تستخدم الكلمات مفردة ومثىن ومجعا.لكن يف اللغة التاملية تنقسم الكلمات إىل مفرد ومجع. واليكون فيه مثىن. وهي من األمور اليت يواجه املرتجم عند عملية الرتمجة. فاألمثلة للمثىن "مها" للغائب املذكر واملؤنث. و"أنتما" ملثىن املخاطب املذكر واملذكر واللمؤنث. وكذالك اسم اإلشارة "هذان وهتان"واسم املوصول "اللذان واللتان" سورة المزمل اآلية علي الجازم ومصطفى أمين )د.ت( النحو الواضح ج/ 8 بالل بكديو دهلي ص 22.

5 مثال: ينجح الطالبان اللذان يدرسانكثريا. فالرتمجة تكون حنو اآليت: Mjpfkhffw;fpd;wkhztu;fs; ntw;wpngwtu;. فتكون الرتمجة صحيحا. ويف حني عندما يرتجم تلك اجلملة حنو " ",uz;lkhztu;fs; فالرتمجة تكون خطئا املذكر واملؤنث اإلسم الدال على مذكر من أجناس الناس واحليوان هو مذكر حقيقي. مثال: غالم وثعلبان واإلسم الدال على مؤنث من أجناس الناس واحليوان هو مؤنث حقيقي. مثال: بنت وشجرة.تستخدم يف التاملية املذكر واملؤنث للعقالء فقط. والعقالء يف التاميلية تشري إىل اإلنس واجلن. ولكن يف العربية هناك املذكر واملؤنث يف مجيع األشياء واملخلوقات إما أن تكون عقالء وغري عقالء حنو مشس بئر مساء مجل قمر ليل اهنار. ويف التاميلية نوع اثلث هو اجلنس التعددي. واملرتجم ميكن أن يواجه صعوبة يف ترمجة مثل هذه اجلمل إىل اللغة التاملية. فمثال أن نقول "هذا بيت مجيل" فالبيت هنا يستخدم مذكرا. و"هذه دار مجيلة" والدار هي تستخدم مؤنثا. ولكن تكون الرتمجة واحدة هلتني اجلملتني وهي " JxUmofhdtPL,".ف" "tpl هي ترمجة البيت والدار. 1.1 الصعوابت األسلوبية يف بعض األحيان قد يلجأ صاحب النص إىل استخدام أساليب لغوية جمازية وتعبريات يغلب على تركيبها التعقيد أو الغموض. وهنا ترتكز الصعوبة يف ضرورة ادراك املعىن األصلي الذي عناه صاحب النص الكناية الكناية وهو ركن من أركان علم البيان. وهي لفظ أطلق وأريد به الزم معناه مع جواز إرادة ذلك 22 املعىن.ومن األمثلة قال هللا تعاىل )) يوم يعض الظامل على 23 يديه (( املقصود من اآلية ليس املعىن احلقيقي وهو عض اليدين وإمنا يقصد املعىن اخليايل املالزم لذكر هذه اآلية الذي يتولد ويظهر يف ذهننا من "الندم الشديد" حيث إن من ظلم نفسه بكفره ابهلل ورسوله ومل يستجيب لدعوة اإلميان يرى مصريه املرعب اليوم القيامة أال وهو النار فيندم على ما كان منه يف احلياة يف وقت الينفع فيه الندم "فيعض على يديه". ومن األمثلة األخرى "هو رجلكثري الرماد" فيجوز إرادة املعىن احلقيقي هوكثرة الرماد كما جيوز إرادة املعىن اخليايل الذي خيتفي خلف املعىن احلقيقي وهو أنه كرمي. للتالزم يف الغالب بني الكرم وبني كثرة الضيوف املالزمة لكثرة الرماد من الطبخ. فالرتمجة تكون على النحو التايل: "هو رجلكثري الرماد" إذا ترجم مبعىن " kdpjd; "mtd; mjpfk; nfhilnfhlf;fk; فالرتمجة صحيحة. ولكن إذا ترجم مبعىن " cilakdpjd; " mtd; mjpfk; Nrhk;gy; فهي ترمجة غري صحيحة وغري مقبولة. وملعرفتها فعلى املرتجم أن يعرف حماورة اللغة. وهبذه الطريقة ميكن للمرتجم إعطاء معىن صحيح االستعارة وهي ركن من أركان علم البيان. واملراد به تشبيه بليغ حذف أحد طرفيه. أأين التشبيه البد فيه من ذكر الطرفني األساسني ومها املشبه واملشبه به. فإذا حذف 24 أحد الركنني اليعد تشبيها. بل يصبح استعارة وفيها قرينة متنع وجود املعىن احلقيقي.ومن األمور الصعبة اليت يواجه املرتجم هو ترمجة اجلمل اليت يضم االستعارات. وإذا مل تكن لديه معرفة عن هذا النوع سيقع يف الرتمجة أخطاء. مثال: " رأيت أسدا يصلي يف املسجد ".واملعىن تكون : gs;spapnyxutpud; njhotijf; fz;nld; " فاألسد هنا " رجل شجاع " كاألسد. وليس احليوان املفرتس ألن السبب هنا قرينة متنع وجود املعىن احلقيقي. يف هذه اجلملة إن لفظ " أسدا " هنا استعارة والقرينة " يصلي يف املسجد ". وهذه القرينة مانعة إلرادة املعىن احلقيقي. فال يوجد أسد يصلي يف املسجد. ومثاله قال هللا تعاىل )) والسماء بنيناها أبيد 25 (( ظاهره مجع يد وذلك حمال يف حق هللا اتىل فصرف إىل املعىن " القوة " ابلدليل العقل القاطع. ألن العرب تستعمل اليد مبعىن " القوة ". فيقال ليس 26 لنا على هذا األمر " يد " أي قوة. وعلى املرتجم القيام ابلرتمجة حسب نظام االستعارات يف هذه األمثلة السجع علي الجازم ومصطفى أمين البالغة الواضحة ص سورة الفرقان اآلية علي الجازم ومصطفى أمين البالغة الواضحة ص سورة الذاريات اآلية جالل الدين دمحم بن أحمد المحلي الشافعي شرح الورقات في علم أصول الفقه ص 27.

6 علم البديع تحتوي على قسمني. مها احملسنات اللفظية واحملسنات املعنوية ومنها السجع. والسجع يراد به توافق الفاصلتني يف احلرف األخري وأفضله ما تساوت فقره. ونرى ذلك كثريا يف آايت القرآن الكرمي.مثال سورة املدثر حتتوي على كثري من السجع. ومن اجلملة اليت حتتوي على السجع ترمجته إىل اللغة التاملية على نفس الطريقة هو أمر صعب.نذكر اآلية الواردة يف القرآن هو بيان على السفينة. ومجيع اآلايت فيها تنتهي حبروف الراء. ولكن مل تكن فيها 27 كلمة السفينة. وجاءت بطريقة أخرى. مثاله )) ومحلناه على ذات ألواح و دسر ((. يراد بذات ألواح و دسر السفينة. تغري املشاكل اليت حتدث عند الرتمجة يف ترمجته السجع. 1.1 الصعوابت الثقافية ترتبط اللغة ارتباطا وثيقا بثقافة أهلها وتعد مكوان من ثقافة اجملتمع فاللفظ الذي يتضمنه النص تحمل دالالت ذات معىن جمرد وفق لثقافة أهلها األلفاظ الدخيلة 28 اللفظ الدخيل هو كل لفظ دخل يف إحدى اللغات من اللغات األجنبية بلفظه أو بتحريف طفيف يف نطقه. توجد يف مجيع اللغات الكلمات الدخيلة من اللغات األخرى. فاملرتجم يواجه الصعوابت عندما يقوم برتمجة الكلمات الدخيلة إىل اللغة اهلدف. وهكذا توجد يف اللغة التاملية كلمات دخيلة من لغات أخرى. فعند عملية الرتمجة تكتب بعض الكلمات على صورمها املنطوقة يف اللغة اهلدف. واملسلمون الذين يتحدثون اللغة التاملية يستخدمون كثريا من األلفاظ العربية عند التحدث ابللغة التاملية. والكلمات "وضوء زكاة حج جنازة إسالم صبح ظهر عصر مغرب عشاء" إىل غري ذلك تستخدم كما هي يف اللغة التاملية. فاملرتجم يواجه الصعوبة يف ترمجة مثل هذه الكلمات.كيف يرتجم وما هي الكلمات املناسبة لذلك. قام املرتجم "املولوي ام. اس. شيخ الدين املدين"كتابكيفية صالة النيب )صلى( ويليها أحكام صالة املريض وطهارته " لإلمام عبد العزيز بن عبد الباز إىل اللغة التاملية. عندما ترجم احلديث املتعلق يف كيفية الوضوء إىل اللغة التاملية يتوضح من تلك الرتمجة فإنه واجه التحدايت خالل هذه العملية. ميكن أن نذكر مثاال قال رسول هللا هللا ىلص "إذا قمت إىل الصالة فأسبغ الوضوء" ترجم إىل ماأييت : epu; njhoiff;fj; jahuhfpepd;why; mofpakiwapy; G+uzkhf T* nra;jnfhs;29 ; كلمة "وضوء" اليت ورد يف هذا احلديث ترجم "*T" على صورمها املوجودة يف احلديث ابحلروف التاملية. فكيف أييت لفظ مرتجم بصيغتها األصلية. وهي من إحدى التحدايت يف عملية الرتمجة االختالف الثقايف والبيئي إن كل لغة ال بد وأاهنا تنتمي إىل ثقافة معينة وابلتايل فإن املرتجم قد ينقل الكلمة إىل لغة أخرى. ولكنه لن يستطيع أن ينقل ثقافة هذه الكلمة بشكل فعال حبيث ينقل تصور صاحب الكلمة األصلية إىل اللغة املستهدفة يف الرتمجة. وقد تؤدي تلك االختالفات اللغويةعلى مستوى املفردة إىل إشكاليات كبرية. إذ أن النص الذي يرتجم دون مراعاة لثقافة األصل قد ينمي لدى القارئ مفاهيم خاطئة عن طبيعة النص األصلي.فال بد أن يعرف املرتجم ثقافة للغة املصدلر واللغة اهلدف. وعند ذلك تكون الرتمجة ترمجة حيوية. وإذا قام املرتجم برتمجة نص ما إىل اللغة اهلدف حسب نظام اللغة املصدر فالرتمجة لن تكون حيوية.ويدخل فيها األمثال واحلكم وغري ذلك. مثاله: "إن 30 اجلواد قد يعثر". فالرتمجة الصحيحة املباشرة هلا: " mbrwf;fk; Fjpiuf;Fk; ". ولكن هذه الرتمجة فيها أخطاء. ولن توجد يف ثقافة اللغة اهلدف هذا املثل. ولكن يوجد املثل يف التاملية " mbrwf;fk;."ahidf;fk; فالرتمجة املباشرة يف هذه األمثال واحلكم خيطئ املعىن املطلوب. ويواجه املرتجم تلك الصعوابت يف عملية الرتمجة.وكذلك نرى عند العرب ثقافات. وذلك أن العرب ينادون العجم بصديق وهي عادامهم. وإذا ترجم هذه ب"; ez;gd " هذا خطأ. كما أاهنم ينادون الشباب بولد. وإذا ترجم املرتجم ب"; rpwtd " فالرتمجة خاطئة التسبيحات والدعاء ومن األمور املعقدة للمرتجم ترمجة األدعية واملأثورات والتسبيحات. فاملرتجم يواجه املشاكل عند ترمجة األدعية إىل اللغة التاملية. وإذا كانت الرتمجة ترمجة دقيقة لألدعية هلا مؤثرات ونشاطات. وإذا مل تكن كذلك فالرتمجة مل تؤثر أي مؤثرات يف قلوب القراء. وبعض املرتمجني يرتمجون األدعية والتسبيحات ابلعربية بني القوسني جبانب الرتمجة. والبعض اآلخر يرتمجون إىل اللغة التاملية بدون ذكر نص عريب. وهناك من مل يعرف األدعية ابللغة العربية. وبعض من املرتمجني يكتبون العربية ابحلروف التاملية. وإذا كانت الرتمجة على هذا النحو فالذين يقرؤون هذه الرتمجة يلجأون إىل اآلخرين ملعرفة النصوص ابلعربية. فالرتمجة تكون هنا غري مفيدة لآلخرين. ومن الطرق احملمودة ذكر النصوص من األدعية والتسبيحات مع ذكر ترمجتها التاملية سورة القمر اآلية علي عبد الواحد وافي )8003( فقه اللغة ط/ 3 شركة ننهضة مصر ص vk;.vr;.Nr`{j;jPd; kjdp>egptopj;njhoif-nehahspapd; njhoifak;>rj;jkk;>jhu]; ]yhk; Gj;jfhiy>upauj;> g المنجد فوائد األدب ص 732.

7 قام املرتجم " الشيخ ام. يت. عبد الرمحن " كتاب الصيام جلام الشهوات " للدكتور صالح الدين سلطان يف ترمجته أييت حديثا مع الرتمجة. يشهد لذلك ترمجة احلديث التايل: قال رسول هللا هللاىلص " كلمتان خفيفتان يف اللسان وثقيلتان يف امليزان سبحان هللا وحبمده وسبحان هللا العظيم". واملعىن يكون كما أييت: Mdhy;>ed;ikfspd;,uz;Ltrdq;fs;,Uf;fpd;wd.MitehTf;Fnkd;ikahdit. juhrpy; fdjpahdit. mitjhd; Rg;`hdy;yh`ptgp`k;jp`p>Rg;`hdy;yh`py; mopk; vd;gitmfk; 31. نرى أن املرتجم قام برتمجة "سبحان هللا وحبمده وسبحان هللا العظيم" كما يف احلديث ابحلروف التاملية مع عدم ذكر معانيها. وهذه الرتمجة جتعل الغموض عند القراء. وهي من األخطاء الواردة يف الرتمجة. 1.3 الصعوابت الصوتية يف مجيع اللغات اإلنسانية هناك ظاهرة املشاهبة و املتباينة الصوتية بني بعض احلروف والكلمات. وهي تكون صعوبة عند عملية الرتمجة األصوات الصامتة 32 األصوات الصامتة تسمى ابحلروف عند علماء اللغة ختتلف من لغة إىل أخرى. فاملرتجم يواجهه مشكلة يف األصوات الصامتة. وللحروف هلا نطق و كتابة. واختالف نطق احلرف تحدث مشكلة يف الكتابة و املعىن. والسبب لذلك هو عدم وجود حروف مماثلة يف اللغة التاملية جلميع حروف العربية اليت تبلغ 82 حرفا عربيا. توجد لتسعة حروف من اللغة العربية حروف مماثلة يف اللغة التاملية. وهي "ا- m ت- j ر- w>u ك- f ل- y م- k ن- e>d و- t ي- a ". وكذلك توجد ألربعة فيها حروف مماثلة يف التاملية. وهي "ج-] س-[ ش-\ ه `".ولكن التوجد ألصوات احلروف األخرى حروف متماثلة يف التاملية. ولكن حتدث األخطاء عند كتابة هذه احلروف يف اللغة التاميلية. وكما تحدث أخطاء يف املعىن. واحلروف التاملية ليست فيها حروف مماثلة وهي "ب ث ح خ د ذ ر ز ص ض ط ظ ع غ ف ق ء". ولكن توجد حروف مقاربة هلا وهي كما أييت : "ض o ظ s غ."q تستخدم " m "حلرف "ا" وأيضا حلرف "ع". وهذا االستخدام فيه خطأ حرفان ختتلفان ولكن حرف واحد يف الرتمجة. هي مشكلة كبرية. والميكن استخدام حرف آخر. نرى ذلك يفكلمتني "أمني و عمار ". احلرف األول يفكلكلمة خيتلف ولكن تكتب يف التاميلية."mkPd;>mk;khu;" وهناك تحدث أمر ضروري يف كتابة احلرفني على شكل واحد. تستخدم " f " للحروف اخلمسة اآلتية وهي "ك ق ح ه غ". خيتلف النطق والكتابة فيها. واملعىن تكون خمتلفة و خاطئة شكل الصوت وشكل الكتابة ومن األمور اليت الصعوبة عند الرتمجة مشكلة إبداء ماكتبت يف اللغة املصدر ابلشكل الصويت الميكن الشكل الكتايب. ومن أمثلتها "ما قلت ما أان قلت ما قلت أان". فاملعىن خيتلف يف العربية عند عملية الرتمجة فالشكل واحد يف الشكل الكتايب فاملعىن خيتلف يف الشكل الصويت. وإذا ترجم املرتجم هذه احلاالت برتمجة واحدة مثل" nrhy;ytpy;iy "ehd; أي مل أقل فالرتمجة تكون خاطئة. وميكن لواحد أن يفهم املعاين املختلفة يف حالة الشكل الصويت تظهر هنا مشكلة ترمجة هذه اجلمل إىل معان خمتلفة. وهناك حاجة إلبداء القوسني ملعرفة الفروق اليت تبدو يف عملية الرتمجة. فالرتمجة تكون على النحو:ما قلت: أي مل أقل وما قلت أان: أي مل أقل بل قاله رجل آخر وما أان قلت: أي مل أقل بل فعلت.فيه مل أيت أية كلمة "فعلت قاله آخر". ويقع فيه عدم الضابط للغة التاميلية. وتستخدم القوسان عندما كان أية ضوابط. فاملعىن خيتلف عند وجود الشكل الصويت مع عدم كون الشكل الكتايب. وإذا مل تكن لدى املرتجم خربة عن هذا فيواجه الصعوبة يف عملية الرتمجة. 1.3 الصعوابت الداللية يرتبط هذا النوع بوظائف النص خاصة الوظيفة اخلربية واملعلوماتية. وهذه الصعوبة تنجم حسب سيلق النص الرتادف يف كل لغة هناك ألفاظ مرتادفة. وهذه الكلمة املرتادفة بينها فروق بسيطة. ويقول عنها "أوملان" الرتادف هو "ألفاظ عدة ومدلول واحد". وعلى هذا التعريف مل يكن يف أية لغة ترادف مذكور. ولكن بينها اختالفات بسيطة. فاللغة الواحدة عندان النستطيع ابداء مافيها من الرتادفات فاللغة اهلدف كيف 31. mg;ju; u`;khd; vk;.b.>mirfspd; fbthsk; Nehd;G> g 54, 32. كمال دمحم بشر )5727( علم اللغة العام األصوات دار المعارف القاهرة ص

8 متكن إظهار مثل هذه الرتادفات. يف مثل هذه احلالةكيف يرتجم املرتجم تلك الرتادفات إىل اللغة اهلدف. وهي من األمور اليت يواجه املرتجم الصعوابت.ومن األمثلةكلمات "حتدث تكلم تلفظ نطق" وهذه الكلمات من املرتادفات يف اللغة العربية. ولكن بينها فروق بسيطة يف املعىن. حتدث: $wpdhd; ; nra;jpiafتكلم: Ngrpdhd; Ngr;Rg; تلفظ:; cr;rupj;jhdنطق: epidj;jthahy;ngrpdhd; kdrf;fs; تلفظ معناها نطق فاملعىن نطق األبكم. أي تلفظ األبكم معناها نطق األبكم لفظا لفظا. وكلمة "نطق" معناها يذكر فيه القلب مث أظهره ابللسان. وهي جتعل العالقة بني القلب واللسان يف الكالم. وهناك مثل يف التاميلية "لسان العامل يتحرك وراء القلب وقلب اجلاهل يتحرك وراء اللسان".ومن أمثلتها يقول "ثعلب" عندما ينكر الرتادف. الفرق بني اخلجل واحلياء: اخلجل مماكان واحلياء مما يكون. الفرق بني القسم واحللف: أن القسم أبلغ من احللف. توضح األمثلة السابقة الفروق اللغوية املوجودات يف الرتادف. فاملرتجم يدخل يف مشكلة عند ترمجة مثل هذه الكلمات املرتادفة املشرتك اللفظي 33 املشرتك اللفظي هو "أن يکون للكلمة الواحدة عدة معان تطلق علىکل منها على طريق احلقيقة الاجملاز". أي املشرتك اللفظي هو ما اتفق لفظه واختلف معناه. من الصعوابت اليت يواجهها املرتمجون من العربية إىل التاملية حاجة البحث إىل املكان والشيئ واألمر. وهذا األمر خارج عن الرتمجة. وفيه هلا نوعان من العمل. األمر الواحد هو القيام ابلرتمجة والثاين هو البحث عن املكان والشيئ واألمر. وهناك حاجة شديدة إىل مراعاة سياق الكلمات. وإذا مل تكن هذه املراعاة تقع يف الرتمجة أخطاء. والكلمات املشرتكة كثرية يف اللغة العربية.مثال وردت كلمة (العجوز) الىت روي هلا صاحب القاموس أكثر من سبعني معىن وهي : )) اإلبرة واألرض واألرنب واألسد واأللف من كل شئ والبحر والبطل والبقرة والتاجر والرتس والتوبة والثور واجلامع واجلعبة واجلفنة واجلوع وجهنم واحلرب واحلربة واحلمى واخلالفة واخلمر((. ميكن حتديد معىن اليد حسب السياق الوارد: عني الطفل تؤمله: العني هنا هي الباصرة.يف اجلبل عني جارية: العني هي عني املاء. العني الساحرة وسيلة ملعرفة الطارق: العني تدل على مناظر حديث يركب يف الباب. هذا عني للعدو: العني هنا اجلاسوس. وقد يصعب الفصل أحياان يف التفريق فيما إذا كان لدينا معىن مركزي تدور حوله معان أخرى أو أن لدينا عدد من املعاين لكلمة واحدة وللعني معان كثرية.فيواجه املرتجم الصعوابت يف حتديد املعىن. فله حاجة إىل مراعاة السياق لكي تحدد معناه سياق النص. السياق هو النظم اللفظي للكلمة وموقعها من ذلك النظم. وهناك مشكلة أخرى حتدث يف ترمجة اللغة العربية إىل اللغة التاملية وهي وجود املعىن احملدد للكلمة الواحدة ولكن عندما نستخدم هذهالكلمة يف موقع آخر خيتلف املعىن. فاملرتجم عندما يقوم ابلرتمجة بدون معرفة عن هذا فيواجه الصعوابت يف الرتمجة. وتحدث هناك أخطاء معنوية يف عملية الرتمجة. وهي أيضا تعد من التحدايت يف عملية الرتمجة. مثال كلمة"كل" مبعىن "مجيع" أي )xt;nthd;wk;>midj;jk;( ولكن يف بعض املواقع يعطى كلمة " كل " معىن البعض وهي ليس أمر حقيقي. وإذا أعطي معىن "كل" مبعىن مجيع فالرتمجة 34 تكون خاطئة.ومن أمثلة قوله تعاىل )) أيخذ كل سفينة غصبا ((. وإذا ترجم كلمة "كل" مبعىن "مجيع" فاملعىن يكون ميلك مجيع السفن ولكن الميلك مجيع السفن بل ميلك السفن اجليدة. لذلك كسر حضر عليه السالم لعال أيخذ امللك السفينة. فهناك املعىن احلقيقي واحدة. واللغة تكون شيئا آخر. وإذا أعطي معىن "كل" مبعىن بعض فاملعىن يكون صحيحا.فهناك مشكلة حتدث كيف يرتجم لكلمة كل معىن بعض يف اللغة التاملية. وهناك حاجة ماسة إىل احلصول على إدراك اتم الرتمجة يف بعض املواقع. 3.اإلسرتاتيجيات العامة ملواجهة مشكالت الرتمجة 1.الرتكيز على العاطفية 1.فهم دالالت األلفاظالشائعة 8.استخدام القوسني 2.استخدام اهلامش يف اهناية الصفحة 33. علي عبد الواحد وافي فقه اللغة ص سورة الكهف اآلية

9 2.دراسة عميقة عن بيئة ثقافة اللغتني 0.معرفة عن نظامالقواعد البنيوية والرتكيبية 0.استخدام املوسوعات واملعاجم احلديثة 2.معرفة عن السياق ومن خالل هذا البحث الذي قام به الباحثان إبجراء املناقشة وحتليل املعلومات السابقة قد توصالإىل النتائج اآلتية: إن اللغة العربية والتاملية من أسرتني خمتلفتني لكل منهما اختالفات يف نظام القواعد البنيوية والرتكيبية. خامتةالبحث يواجه املرتجم السريالنكي املشاكل العديدة عندما يقوم بعملية الرتمجة منها بداية الرتمجة التعلقات العهدية االستعماالت التوقريية التثنية املذكر واملؤنث الكناية اإلستعارة السجع األلفاظ الدخيلة اإلختالف الثقايف و البيئي التسبيحات والدعاء األصوات الصامتة شكل الصوت وشكل الكتابة الرتادف املشرتك اللفظي سيلق النص. يتضح من هذه الدراسة أانلرتمجة أصبحت أمرا ضروراي يف سريالنكا ملعرفة املسلمني أمور دينهم وفيها صعوابت يواجهها املرتجم يف عملية الرتمجة من لغة إىل أخرى يف أسرة لغوية واحدة. ولكن تزداد هذه الصعوابت يف الرتمجة من لغة إىل أخرى يف أسرتني لغويتني خمتلفتني. وخاصة من اللغة العربية إىل اللغة التاميلية. والباحثة حتاول أن ترصد أسباب مشكالت الرتمجة من اللغة العربية إىل اللغة التاميلية ومعاجلة هذه القضية. التوصيات تبعا للنتائج اليت توصلت إليها الدراسة يقدم الباحثان هذه التوصيات آملني يف أن تكون حلوال وعالجا مناسبا للمشاكل يف الرتمجة. إنشاء احتاد خاص للمرتمجني السريالنكيني. املراجع إقامة الدورات لتدريب املرتمجني على الرتمجة الدقيقة. استخدام املرتمجني املوسوعات واملعاجم احلديثة. قيام املطابع بدورها إلصدار الرتاجم. إنشاء جلنة خاصة ملراقبة عملية الرتمجة. التوسع يف إقامة معاهد لدراسة وممارسة فن الرتمجة على أيدي أساتذة متخصصني يف هذا اجملال يف اجلامعات. تقدمي معرفة الرتمجة األساسية يف املدارس للطالب. اجلازم علي أمني مصطفى. )8000(. النحو الواضح. بريوت : املكتبة اللغوية. حسان متام.) بدون اتريخ(. اجتهادات لغوية. القاهرة: عامل الكتب. دمحم بشر كمال. )1900(. علم اللغة العام األصوات. القاهرة : دار املعارف. النحاس احلمصي دمحم نبيل. )8002(. مشكالت الرتمجةدراسة تطبيقية.السعودية جملة جامعة امللك سعود اللغات والرتمجة. وايف علي عبد الواحد. )4002( فقه اللغة. القاهرة : اهنضة مصر. هادي اهنر.)د.ت( دراسات يف اللسانيات عامل املكتب اجلديد. mg;ju;u`;khd;, vk;.b. Mirfspd; fbthsk; Nehd;G, Kjy; gjpg;g, upghmr;rfk,; `fnlhtpl. Nr`_j;jPd;, vk;.vr.;;egptopj;njhoif Nehahspapd; njhoifak; Rj;jKk,; jhu]; ]yhk; Gj;jfrhiy,upahj;. 277